في صحبة الحلاج الفارسي
أي عبث صبياني يفعله الحلاج في طواسينه !! وهل أبصر الضوء فانجذب أم خارت قواه فذهب!!
لم يكن الحلاج صاحب دليل على امتلاكه لحقيقة الشوق والعشق والوله..فلم نراه أبداً ولم تخبر عنه الآثار القادمة من زمانه القديم انه تعلق قط بامرأة جميلة فاتنة تَعَذب لأجلها وطار لبه من فرط جمالها ثم هاهو يترك نفسه للغوغاء كي يقتلوه شر قتلة كالخراف وهل يعقل حدوث هذا العبث بولي، إلا إن كان قد جرد من ولايته وطارت عنه عباءته!!
ثم يقول أن الجعبة بها ما بها ؟؟ وهل في الجعبة غير الحنظل والخطل ثم هل أعطاك مَن وهبك المفتاح أذنا بالعبور إليه، أن كان أعطاك فحدث ولا حرج وأن لم يعطيك فأنّى لك بعبور الصعاب يا أفلج الوجه! حذروك من هم أقرب الناس إليك وكان شبلي من الخطو نحو الهلاك وأنت عبرت بغير مركب أو مجاديف فكنت أيها الحلاج سخرية على الدوام إلا من عقل حقيقة موقفك..أيها البوذي المترنم بقرآناً يتلى، فلا فَقه البوذ ترانيمك ولا عقل الموحدين صنيعك، فكنت بلاءً وابتلاءً ..فلا اقفل الباب دونك ولا حاز عاشق جواز عبور!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق